٧١

فانطلقا أي موسى والخضر عليهما الصلاة والسلام على الساحل يطلبان السفينة وأما يوشع فقد صرفه موسى عليه الصلاة السلام إلى بني إسرائيل قيل إنهما مرا بسفينة فكلما أهلها فعرفوا الخضر فحملوهما بغير نول

حتى إذا ركبا في السفينة استعمال الركوب في أمثال هذه المواقع بكلمة في مع تجريده عنها في مثل قوله عز و جل لتركبوها وزينة على ما يقتضيه تعديته بنفسه لما أشرنا إليه في قوله تعالى وقال اركبوا فيها لا لما قيل من أن في ركوبها معنى الدخول خرقها قيل

خرقها بعد ما لججوا حيث أخذ فاسا فقلع من ألواحها لوحين مما يلي الماء فعند ذلك قال موسى عليه السلام

أخرقتها لتغرق أهلها من الإغراق وقرئ بالتشديد من التغريق وليغرق أهلها من الثلاثي

لقد جئت أتيت وفعلت

شيئا إمرا أي عظيما هائلا من أمر الأمر إذا عظم قيل الأصل أمرا فخفف

﴿ ٧١