|
١١ فخرج على قومه من المحراب أي من المصلى أو من الغرفة وكانوا من وراء المحراب ينتظرونه ان يفتح لهم الباب فيدخلوه ويصلوا إذ خرج عليهم متغيرا لونه فأنكروه وقالوا مالك فأوحى إليهم أي أومأ إليهم لقوله تعالى إلا رمزا وقيل كتب على الأرض وأن في قوله تعالى أن سبحوا أما مفسرة لأوحى أو مصدرية والمعنى أي صلوا أو بأن صلوا بكرة وعشيا هما ظرفا زمان للتسبيح عن أبي العالية أن المراد بهما صلاة الفجر وصلاة العصر أو نزهوا ربكم طرفي النهار ولعله كان مأمورا بأن يسبح شكرا ويأمر قومه بذلك يايحيى استئناف طوى قبله جمل كثيرة مسارعة إلى الإنباء بإنجاز الوعد الكريم أي قلنا |
﴿ ١١ ﴾