٤ قال ربي يعلم القول فى السماء والأرض حكاية من جهته تعالى لما قله عليه السلام بعد ما أوحي إليه أحوالهم وأقوالهم بيانا لظهور أمرهم وانكشاف سرهم وإيثار القول المنتظم للسر والجهر على السر لإثبات علمه تعالى بالسر على النهج البرهانى مع ما فيه من الإيذان بأن علمه تعالى بالسر والجهر على وتيرة واحدة لا تفاوت بينهما بالجلاء والخفاء قطعا كما فى علوم الخلق وقرىء قل ربي الخ وقوله تعالى فى السماء والارض متعلق بمحذوف وقع حالا من القول أي كائنا فى السماء والارض وقوله تعالى وهوالسميع العليم أى المبالغ فى العلم بالمسموعات والمعلومات التي من جملتها ما أسروه من النجوى فيجازيهم بأقوالهم وأفعالهم اعتراض تذييلى مقرر لمضمون ما قبله متضمن للوعيد |
﴿ ٤ ﴾