|
٩ ثم صدقناهم الوعد عطف على ما يفهم من حكاية وحيه تعالى إليهم على الاستمرار النجددي كأنه قيل أوحينا إليهم ما أوحينا ثم صدقناهم في الوعد الذي وعدناهم في تضاعيف الوحي بإهلاك أعدائهم فأنجيناهم ومن نشاء من المؤمنين وغيرهم ممن تستدعي الحكمة إبقاءه كمن سيؤمن هو أو بعض فروعه بالآخرة وهو السر في حماية العرب من عذاب الاستئصال وأهلكنا المسرفين أي المجاوزين للحدود في الكفر والمعاصي |
﴿ ٩ ﴾