|
١٤ ولولا فضل اللّه عليكم خطاب للسامعين والمسمعين جميعا ورحمته في الدنيا من فنون النعم التي من جملتها الإمهال للتوبة والآخرة من الآلاء التي من جملتها العفو بعد التوبة لمسكم عاجلا فيما أفضتم فيه بسبب ما خضتم فيه من حديث الإفك والإبهام لتهويل أمره والاستهجان بذكره بقال أفاض في الحديث وخاض واندفع وهضب بمعنى عذاب عظيم يستحقر دونه التوبيخ والجلد |
﴿ ١٤ ﴾