٨

أو يلقى إليه كنز تنزل من تلك المرتبة إلى اقتراح أن يلقى إليه من السماء كنز يستظهر به ولا يحتاج إلى طلب المعاش ويكون دليلا على صدقه وقوله تعالى

أو تكون له جنة يأكل منها تنزل من ذلك إلى اقتراح ما هو أيسر منه وأقرب من الوقوع وقرئ نأكل بنون الحكاية وفيه مزيد مكابرة وفرط تحكم

وقال الظالمون هم القائلون الأولون وإنما وضع المظهر وضع ضميرهم تسجيلا عليهم بالظلم وتجاوز الحد فيما قالوه ملكونه إضلالا خارجا عن حد الضلال مع ما فيه من نسبته صلى اللّه عليه و سلم إلى المسحورية أي قالوا للمؤمنين

إن تتبعون أي ما تتبعون

إلا رجلا مسحورا قد سحر فغلب على عقله وقيل ذا سحر وهي الرئة أي بشرا لا ملكا على أن الوصف لزيادة التقرير والأول هو الأنسب بحالهم

﴿ ٨