|
١١ إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فإني غفور رحيم استثناء منقطع استدرك به ما عسى يختلج في الخلد من نفي الخوف عن كلهم مع أن منهم من فرطت منه صغيره ما مما يجوز صدوره عن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام فإنهم وإن صدر عنهم شيء من ذلك فقد فعلوا عقيبه ما يبطله ويستحقون به من اللّه تعالى مغفرة ورحمة وقد قصد به التعريض بما وقع من موسى عليه الصلاة و السلام من وكزه القبطى والاستغفار وتسميتها ظلما لقوله صلى اللّه عليه و سلم رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له |
﴿ ١١ ﴾