|
٤٥ ولقد آتينا داود وسليمان علما مسوق لما سيق هو له من تقرير أنه عليه الصلاة و السلام يلقى القرآن من لدن حكيم عليم فإن هذه القصة أيضا من جملة القرآن الكريم الذي لقيه عليه الصلاة و السلام واللام جواب قسم محذوف أي وباللّه لقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحا وأن في قوله تعالى أن اعبدوا اللّه مفسرة لما في الإرسال من معنى القول أو مصدرية حذف عنها الباء وقرئ بضم النون إتباعا لها للباء فإذا هم فريقان يختصمون ففاجئوا التفرق والاختصام فآمن فريق وكفر فريق والواو لمجموع الفريقين قال عليه الصلاة والسلام للفريق الكافر منهم بعد ما شاهد منهم ما شاهد من نهاية العتو والعناد حتى بلغوا من المكابرة إلى أن |
﴿ ٤٦ ﴾