٤٨

 وكان في المدينة وهي الحجر

تسعة رهط أي أشخاص وبهذا الاعتبار وقع تمييزا للتسعة لا باعتبار لفظه والفرق بينه وبين النفر أنه من الثلاثة أو من السبعة إلى العشرة والنفر من الثلاثة إلى التسعة وأسماؤهم حسبما نقل عن وهب الهذيل بن عبد رب وغنم بن غنم ورئاب بن مهرج ومصدع بن مهرج وعمير بن كردبة وعاصم بن مخرمة وسبيط بن صدقة وشمعان بن صفى وقدار بن سالف وهم الذين سعوا في عقر الناقة وكانوا عتاة قوم صالح وكانوا من أبناء أشرافهم

يفسدون في الأرض لا في المدينة فقط إفسادا بحتا لا يخالطه شيء ما من الإصلاح كما ينطق به قوله تعالى

ولا يصلحون أي لا يفعلون شيئا من الإصلاح أو لا يصلحون شيئا من الأشياء

﴿ ٤٨