٦

ونمكن لهم في الأرض الخ أي نسلطهم على مصر والشام يتصرفون فيهما كيفما يشاءون واصل التمكين أن تجعل للشيء مكانا يتمكن فيه

ونرى فرعون وهامان وجنودهما منهم أي من أولئك المستضعفين

ما كانوا يحذرون ويجتهدون في دفعة من ذهاب ملكهم وهلكهم على يد مولود منه وقرئ يرى بالياء ورفع ما بعده على الفاعلية

﴿ ٦