١٨

وان تكذبوا أي تكذبوني فيما اخبرتكم به من انكم اليه ترجعون بالبعث

فقد كذب امم من قبلكم تعليل للجواب أي فلا تضرونني بتكذيبكم فإن من قبلكم من الامم قد كذبوا من قبلى من الرسل وهم شيث وادريس ونوح عليهم السلام فلم يضرهم تكذيبهم شيئا وانما ضر انفسهم حيث تسبب لما حل بهم من العذاب فكذا تكذيبكم

وما على الرسول الا البلاغ المبين أي التبليغ الذي لا يبقى معه شك وما عليه ان يصدقه قومه البتة وقد خرجت عن عهدة التبليغ بما لا مزيد عليه فلا يضرني تكذيبكم بعد ذلك اصلا

﴿ ١٨