٤

الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم يوقنون بيان لما عملوها من الحسنات على طريقة قوله الآلمعى الذي يظن بك الظن كأن قدر راى وقد سمعا وان اريد بها جميع الحسنات فهو تخصيص لهذه الثلاث بالذكر من بين سائر شعبها لاظهار فضلها وانافتها على غيرها وتخصيص الوجه الأول بصورة كون الموصول صفة للمحسنين والوجه الاخير بصورة كونه مبتدا مما لا وجه له

﴿ ٤