٧

واذا تتلى عليه أي على المشتري افراد الضمير فيه وفيما بعده كالضمائر الثلاثة الأول باعتبار لفظة من بعد ما جمع فيما بينهما باعتبار معناها

آياتنا التي هي آيات الكتاب الحكيم وهدى ورحمة للمحسنين

ولي اعرض عنها غير معتدبها

مستكبرا مبالغا في التكبر

كأن لم يسمعها حال من ضمير ولى او من ضمير مستكبرا والاصل كأنه فحذف ضمير الشأن وخففت المثقلة أي مشبها حاله حال من لم يسمعها وهو سامع وفيه رمز الى ان من سمعها لا يتصور منه التولية والاستكبار لما فيها من الامور الموجبة للاقبال عليها والخضوع لها على طريقة قول من قال كأنك لم تجزع على ابن طريف كأن في اذنيه وقرا حال من ضمير لم يسمعها أي مشبها حاله حال من

في اذنيه ثقل مانع من السماع ويجوز ان يكونا استئنافين وقرىء في اذنيه بسكون الذال

فبشره بعذاب اليم أي فأعلمه بأن العذاب المفرط في الايلام لاحق به لا محالة وذكر البشارة للتهكم

﴿ ٧