|
١١ هذا أي ما ذكر من السموات والارض وما تعلق بهما من الامور المعدودة خلق اللّه أي مخلوقه فأروني ماذا خلق الذين من دونه مما اتخذ تموهم شركاء له سبحانه في العبادة حتى استحقوا به المعبودية وماذا نصب بخلق او ما مرتفع بالابتداء وخبره ذا بصلته واروني متعلق به وقوله تعالى بل الظالمون في ضلال مبين اضراب عن تبكيتهم بما ذكر الى التسجيل عليهم بالضلال البين المستدعي للاعراض عن مخاطبتهم بالمقدمات المعقولة الحقة لاستحالة ان يفهموا منها شيئا فيهتدوا به الى العلم ببطلان ما هم عليه او يتأثروا من الالزام والتبكيت فينزجروا عنه ووضع الظاهر موضع ضميرهم للدلالة على انهم بإشراكهم واضعون للشيء في غير موضعه ومتعدون عن الحدود وظالمون لانفسهم بتعريضها للعذاب الخالد |
﴿ ١١ ﴾