١٥

وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به أي بشركته له تعالى في استحقاق العبادة

علم فلا تطعهما في ذلك

وصاحبهما في الدنيا معروفا أي صحابا معروفا يرتضيه الشرع وتقتضيه المروءة

واتبع سبيل من أناب الى بالتوحيد والاخلاص في الطاعة

ثم الى مرجعكم أي مرجعك ومرجعهما ومرجع من أناب الى

فأنبئكم عند رجوعكم

بما كنتم تعملون بأن أجازى كلا منكم بما صدر عنه من الخير والشر وقوله تعالى

﴿ ١٥