|
١٨ ولا تصعر خدك للناس أي لا تمله ولا تولهم صفحة وجهك كما هو ديدن المتكبرين من الصعر وهو الصيد وهو داء يصيب البعير فيلوي منه عنقه وقرىء ولا تصاعر وقرىء ولا تصعر من الاغعال والكل بمعنى مثل وعلاه وعالاه ولا تمش في الارض مرحا أي فرحا مصدر وقع موقع الحال او مصدر مؤكد لفعل هو الحال أي تمرح مرحا او لاجل المرح والبطر ان اللّه لا يحب كل مختالا فخور تعليل للنهي او موجبة وتأخير الفخور مع كونه بمقابلة المصعر خده عن المختال وهو بمقابلة الماشي مرحا لرعاية الفواصل |
﴿ ١٨ ﴾