٢١

واذا قيل لهم أي لمن يجادل والجمع باعتبار المعنى

اتبعوا ما انزل اللّه قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا يريدون به عبادة الاصنام

اولو كان الشيطان يدعوهم أي آباءهم لا انفسهم كما قيل فإن مدار انكار الاتباع واستبعاده كون المتبوعين تابعين للشيطان لا كون انفسهم كذلك أي ايتبعونهم ولو كان الشيطان يدعوهم فيما هم عليه من الشرك

الى عذاب السعير فهم متوجهون اليه حسب دعوته والجملة في حيز النصب على الحالية وقد مر تحقيقه في قوله تعالى او لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون من سورة البقرة بما لا مزيد عليه

﴿ ٢١