|
٢٢ ومن يسلم وجهه الى اللّه بأن فوض اليه مجامع اموره واقبل عليه بكليته وحيث عدى باللام قصد معنى الاختصاص وقرىء بالتشديد وهو محسن أي في اعماله آت بها جامعة بين الحسن الذاتي والوصفي وقد مر في آخر سورة النحل فقد استمسك بالعروة الوثقى أي تعلق بأوثق ما يتعلق به من الاسباب وهو تمثيل لحال المتوكل المشتغل بالطاعة بحال من اراد ان يترقى الى شاهق جبل فتمسك بأوثق عرى الحبل المتدلي منه والى اللّه لا الى احد غيره عاقبة الآمور فيجازيه احسن الجزاء |
﴿ ٢٢ ﴾