٣٩

الذين يبلغون رسالات اللّه صفة للذين خلوا أو مدح لهم بالنصب او بالرفع وقرئ رسالة اللّه

ويخشونه في كل ما يأتون ويذرون لا سيما في امر تبليغ الرسالة حيث لا يخرمون منها حرفا ولا تأخذهم في ذلك لومة لائم

ولا يخشون احدا الا اللّه في وصفهم بقصرهم الخشية على اللّه تعالى تعريض بما صدر عنه من الاحتراز عن لائمة الخلق بعد التصريح في قوله تعالى وتخشى الناس واللّه احق ان تخشاه

وكفى باللّه حسيبا كافيا للمخاوف فينبغي ان لا يخشى غيره او محاسبا على الصغيرة والكبيرة فيجب ان يكون حق الخشية منه تعالى

﴿ ٣٩