|
٦ إن الشيطان لكم عدو عداوة قديمة لا تكاد تزول وتقديم لكم للاهتمام به فاتخذوه عدوا بمخالفتكم له في عقائدكم وأفعالكم وكونكم على حذر منه في مجامع أحوالكم وقوله تعالى إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير تقرير لعداوته وتحذير من طاعته بالتنبيه على أن غرضه في دعوة شيعته الى اتباع الهوى والركون الى ملاذ الدنيا ليس تحصيل مطالبهم ومنافعهم الدنيوية كما هو مقصد المتحابين في الدنيا عند سعى بعضهم في حاجة بعض بل هو توريطهم وإلقاؤهم في العذاب المخلد من حيث لا يحتسبون |
﴿ ٦ ﴾