١٨

قالوا لما ضاقت عليهم الحيل وعيت بهم العلل

انا تطيرنا بكم تشاءمنا بكم جريا على ديدن الجهلة حيث كانوا يتيمنون بكل ما يوافق شهواتهم وان كان مستجلبا لكل شر ووبال ويتشاءمون بمالا يوافقها وان كان مستتبعا لسعادة الدارين او بناء على الدعوة لاتخلو عن الوعيد بما يكرهونه من اصابة ضر متعلق بأنفسهم واهليهم واموالهم ان لم يؤمنوا فكانوا ينفرون عنه وقد روى انه حبس عنهم القطر فقالوه

لئن لم تنتهوا أي عن مقالتكم هذه

لنرجمنكم بالحجارة

وليمسنكم منا عذاب اليم لا يقادر قدره

﴿ ١٨