١٩

قالوا طائركم أي سبب شؤمكم

معكم لا من قبلنا وهو سوء عقيدتكم وقبح اعمالكم وقرىء طيركم

ائن ذكرتم أي وعظتم بما فيه سعادتكم وجواب الشرط محذوف ثقة بدلالة ما قبله عليه أي تطيرتم وتوعدتم بالرجم والتعذيب وقرىء بألف بين الهمزتين وبفتح ان بمعنى اتطيرتم لان ذكرتم وان ذكرتم وان ذكرتم بغير استفهام واين ذكرتم بمعنى طائركم معكم حيث جرى ذكركم وهو ابلغ

بل انتم قوم مسرفون اضراب عما تقتضيه الشرطية من كون التذكير سببا للشؤم او مصححا للتوعد أي ليس الامر كذلك بل انتم قوم عادتكم الاسراف في العصيان فلذلك اتاكم الشؤم او في الظلم والعدوان ولذلك توعدتم وتشاءمتم بمن يجب اكرامه والتبرك به

﴿ ١٩