|
١١ فاستفهم فاستخبر مشركى مكة أهم أشد خلقا أي أقوى خلقة وأمتن بنية أو أصعب خلقا وأشق إيجاد أم من خلقنا من الملائكة والسماء والارض وما بينهما والمشارق والكواكب والشهب الثواقب ومن لتغليب العقلاء على غيرهم ويدل عليه إطلاقه ومجيئه بعد ذلك لا سيما قراءة من قرأ ام من عددنا وقوله تعالى إنا خلقناهم من طين لازب فإنه الفارق بينهم وبينها لا بينهم وبين من قبلهم من الامم كعاد وثمود ولأن المراد إثبات المعاد ورد استحالتهم والامر فيه بالإضافة اليهم والى من قبلهم سواء وقرئ لازم ولاتب |
﴿ ١١ ﴾