١٤

قل اللّه اعبد لاغيره لا استقلالا ولا اشتراكا

مخلصا له ديني من كل شوب امر اولا ببيان كونه مأمورا بعبادة اللّه تعالى واخلاص الدين له ثم بالاخبار بخوفه من العذاب على تقدير العصيان ثم بالاخبار بامتثاله بالامر على ابلغ وجه وآكده اظهارا لتصلبه في الدين وحسما لأطماعهم الفارغة وتمهيدا لتهديدهم بقوله تعالى

﴿ ١٤