٣٧

ومن يهد اللّه فما له من مضل يصرفه عن مقصده او يصيبه بسوء يخل بسلوكه اذ لا راد لفعله ولا معارض لارادته كما ينطق به قوله تعالى

اليس اللّه بعزيز غالب لا يغالب منيع لا يمانع ولا ينازع

ذي انتقام ينتقم من اعدائه لاوليائه واظهار الاسم الجليل في موقع الاضمار لتحقيق مضمون الكلام وتربية المهابة

﴿ ٣٧