٥٠ ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته بتفريجها عنه ليقولن هذا لي أي حقي أستحقه لم لي من الفضل والعمل أولى لا لغيري فلا يزول عني أبدا وما أظن الساعة قائمة أي تقوم فيما سيأتي ولئن رجعت إلى ربي على تقديرها قيامها إن لي عنده للحسنى أي للحالة الحسنى من الكرامة وذلك لاعتقاده أن ما أصابه ما نعم الدنيا لاستحقاقه له وأن نعم الآخرة كذلك فلنبئن الذين كفروا بما عملوا أي لنعلمنهم حقيقة أعمالهم حين أظهرناها بصورة الحقيقة وقد مر تحقيقه في سورة الأعراف عند قوله تعالى والوزن يومئذ الحق وفي قوله تعالى إنما بغيكم على أنفسكم من سورة يونس ولنذيقنهم من عذاب غليظ لا يقادر قدره ولا يبلغ كنهه |
﴿ ٥٠ ﴾