١٠

وما أختلفتم فيه من شيء حكاية لقول رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم للمؤمنين أى وما خالفكم الكفار فيه من امور الدين فاختلفتم أنتم وهم

فحكمه راجع

الى اللّه وهو إثابة المحقين وعقاب المبطلين

ذلكم الحاكم العظيم الشأن اللّه

ربي مالكي

عليه توكلت في مجامع أمروى خاصة لا على غيره

وإليه أنيب أرجع في كل ما يعن لى من معضلات الأموةر لا إلى أحد سواه وحيث كان التوكل أمرا واحدا مستمرا والإنابة متعددة متجددة حسب تجدد موادها أو ثر في الأول صيغة الماضي وفي الثاني صيغة المضارع

وقيل وما اختلفتم فيه وتنزعتم في شيء من الخصومات فتحاكموا فيه الى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ولا تؤثروا على حكومته حكومة غيره

وقيل وما اختلفتم فيه من تأويل آية واشتبه عليكم فارجعوا في بيانه الى المحكم من كتاب اللّه والظاهر من سنة رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم

وقيل وما وقع بينكم الخلاف فيه من العلوم التي لا تتعلق تكليفكم ولا طريق لكم إلى علمه فقولوا اللّه أعلم كمعرفة الروح ولا مساغ لحمل هذا على الإجتهاد لعدم جوازه بحضرة الرسول صلى اللّه عليه و سلم

﴿ ١٠