٩

ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولون خلقهن العزيز العليم أي ليسندن خلقها الى من هذا شأنه في الحقيقة وفي نفس الأمر لا أنهم يعبرون عنه بهذا العنوان وسلوك هذه الطريقة للإشعار بأن اتصافه تعالى بما سرد من جلائل الصفات والأفعال وبما يستلزمه ذلك من البعث والجزاء أمر بين لا ريب فيه وأن الحجة قائمة عليهم شاؤا أو أبوا وقد جوز أن يكون ذلك عين عبارتهم قوله تعالى

﴿ ٩