٢٥

وإذا تتلى عليهم آياتنا الناطقة بالحق الذي من جملته البعث

بينات واضحات الدلالة على ما نطقت به أو مبينات له

ما كان حجتهم بالنصب

على أنه خبر كان أي ما كان متمسكا لهم شيء من الأشياء

إلا أن قالوا ائتوا بآبائنا إن كنتم صادقين في أنا نبعث بعد الموت أي هذا القول الباطل الذي يستحيل أن يكون من قبيل الحجة وتسمية حجة أما لسوقهم إياه مساق الحجة على سبيل التهكم بهم أو لأنه من قبيل تحية بينهم ضرب وجيع وقرئ برفع حجتهم على أنها اسم كان فالمعنى ما كان حجتهم شيئا من الأشياء إلا هذا القول الباطل

﴿ ٢٥