٢٨

وترى كل أمة من الأمم المجموعة

جاثية باركة على الركب مستوفزة وقرئ جاذية أي جالسة على أطراف الأصابع والجذو أشد استيفازا من الجثو وعن ابن عباس رضي اللّه عنهما جاثية مجتمعة

وقيل جماعات من الجثو وهي الجماعة

كل أمة تدعى إلى كتابها إلى صحيفة أعمالها وقرئ كل بالنصب على أنه بدل من الأول وتدعى صفة أو حال أو مفعول ثان

اليوم تجزون ما كنتم تعملون أي يقال لهم ذلك وقوله تعالى

﴿ ٢٨