٣٢وإذا قيل إن وعد اللّه أي ما وعده من الأمنرو الآتية أو وعده بذلك حق أي واقع لا محالة أو مطابق الواقع والساعة التي هي أشهر ما وعده لا ريب فيها أي في وقوعها وقرىء والساعة بالنصب عطفا على اسم إن وقراءة الرفع للعطف على محل إن وواسمها قلتم لغية عتوكم ما ندري ما الساعة أي أي شيء هي استغرابا لها إن نظن إلا ظنا أي ما نفعل إلا نظن ظنا وقيل ما نظلن إلا ظنا ضعيفا ويرده قوله تعالى وما نحن بمستقنين أي لا مكانه فإن مقابل الإستيقان مطلق الظن لا الضعيف منه ولعل هلاؤلاء غير القائلين ما هي إلا حياتنا الدنيا |
﴿ ٣٢ ﴾