٣٥ذلكم العذاب يأتكم بسبب أنكم اتخذتم آيات اللّه هزوا مهزوا بها ولم ترفعوا لها رأسا وغرتكم الحياة الدنيا فحسبتم أن لا حياة سواها قاليوم لا يخرجون منها أي من النار وقرىء يخرجون من الخروج والالتفات إلى الغيبة للإيذان بإسقاطهم عن رتبة الخطاب استهانة بهبهم أو بنقلهم من مقام الخطاب إلى غيابة النار ولا هم يستعتبون أي يطلب منهم أن يعتبوا ربهم أي يرضون لفوات أوانه |
﴿ ٣٥ ﴾