٦وإذا حشر الناس عند قيام القيامة كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين أى مكذبين بلسان الحال أو المقال على ما يروى أنه تعالى يحى الأصنام فتتبرأ عن عبادتهم وقد جوز أن يراد بهم كل ما يعبد من دون اللّه من الملائكة والجن والإنس وغيرهم ويبنى إرجاع الضمائر وإسناد العداوة والكفر إليهم على التغليب ويراد بذلك تبرؤهم عنهم وعن عبادتهم وقيل ضمير كانوا للعبدة وذلك قولهم واللّه ربنا ما كنا مشركين |
﴿ ٦ ﴾