٨يقولون افتراه إضراب وانتقال من حكاية شناعتهم السابقة إلى حكاية ما هو أشنع منها وما فى أم من الهمزة للإنكار التوبيخي المتضمن للتعجيب أى بل أيقولون افترى القرآن قل إن افتريته على الفرض فلا تملكون لى من اللّه شيئا إذلا ريب فى أنه تعالى يعاجلنى حينئذ بالعقوبة فكيف أجترئ على أن افترى عليه تعالى كذبا فأعرض نفسى للعقوبة التى لا مناص عنها هو اعلم بما تفيضون فيه أى تندفعون فيه من القدح فى وحى اللّه والطعن فى آياته وتسميته سحرا تارة وفرية أخرى كفى به شهيدا بينى وبينكم حيث يشهد لى بالصدق والبلاغ وعليكم بالكذب والجحود وهو وعيد بجزاء إفاضتهم وقوله تعالى وهو الغفور الرحيم وعد بالغفران والرحمة لمن تاب وآمن وإشعار بحلم اللّه تعالى عنهم مع عظم جرائمهم |
﴿ ٨ ﴾