١٣

إن الذين قالوا ربنا اللّه ثم استقاموا أى جمعوا بين التوحيد الذى هو خلاصة العلم والاستقامة فى أمور الدين التى هى منتهى العمل وثم للدلالة على تراخى رتبة العمل وتوقف الاعتداد به على التوحيد

فلا خوف عليهم من لحوق مكروه

ولا هم يحزنون من فوات محبوب والفاء لتضمن الاسم معنى الشرط والمراد بيان دوام نفى الحزن لا بيان نفى دوام الحزن كما يوهمه كون الخبر مضارعا وقد مر بيانه مرارا

﴿ ١٣