| ٦ويدخلهم الجنة عرفها لهم فى الدنيا بذكر أوصافها بحيث اشتاقوا إليها أو بينها لهم بحيث يعلم كل أحد منزله ويهتدى إليه كأنه كان ساكنه منذ خلق وعن مقاتل أن الملك الموكل بعمله فى الدنيا يمشى بين يديه فيعرفه كل شئ أعطاه اللّه تعالى أو طيبها لهم من العرف وهو طيب الرائحة أو حددها لهم و أفرزها من عرف الدار فجنة كل منهم محددة مفرزة والجملة أما مستأنفة أو حال بإضمار قد أو بدونه | 
﴿ ٦ ﴾