١٤وللّه ملك السموات والأرض وما فيهما يتصرف في الكل كيف يشاء يغفر لمن يشاء أن يغفر له ويعذب من يشاء أن يعذبه من غير دخل لاحد في شيء منهما وجودا وعدما وفيه حسم لأطماعهم الفارغة في استغفاره عليه الصلاة و السلام لهم وكان اللّه غفورا رحيما مبالغا في المغفرة والرحمة لمن يشاء ولا يشاء إلا لمن تقتضى الحكمة مغفرته ممن يؤمن به وبرسوله وأما من عداه من الكافرين فهم بمعزل من ذلك قطعا |
﴿ ١٤ ﴾