٣أئذا متنا وكنا ترابا تقرير للتعجيب وتأكيد للإنكار والعامل في مضمر غنى عن البيان لغاية شهرته مع دلالة ما بعده عليه أى أحين نموت ونصير ترابا نرجع كما ينطق به النذير والمنذر به مع كمال التباين بيننا وبين الحياة جينئذ وقرىء إذا متنا على لفظ الخبر أو على حذف أداة الإنكار ذلك إشارة الى محل النزاع رجع بعيد أى عن الإوهام أو العادة أو الإمكان وقيل الرجع بمعنى المرجوع الذى هو الجواب فناصب الظرف حينئذ ما ينبىء عنه المنذر من البعث |
﴿ ٣ ﴾