٤

قد علمنا ما تنقص الأرض منهم زد لاستبعادهم وإزاحة له فإن من عم علمه ولطف حتى انتهى الى حيث علم ما تنقص الأرض من أجساد الموتى وتأكل من لحومهم وعظامهم كيف يستبعد رجعه إياهم أحياء كما كانوا عن النبي صلى اللّه عليه و سلم كل ابن آدم يبلى إلا عجب الذنب

وقيل ما تنقص الأرض منهم ما يموت فيدفن في الأرض منهم

وعندنا كتاب حفيظ حافظ لتفاصيل الأشياء كلها أو محفوظ من التغير والمراد أما تمثيل علمه تعالى بكليات الأشياء وجزئياتها بعلم من عنده كتاب محيط يتلقى منه كل شىء أو تأكيد لعلمه تعالى بها بثبوتها في اللوح المحفوظ عنده

﴿ ٤