٩

ونزلنا من السماء ماء مباركا أى كثير المنافع شروع في بيان كيفية إنبات ما ذكر من كل زوج بهيج وهو عطف على أنبتنا وما بينهما على الوجه الأخير اعتراض مقرر لما قبله ومنبه على ما بعده

فأنبتنا به أى بذلك الماء

جنات كثيرة أى أشجارا ذوات ثمار

وحب الحصيد أى حب الزرع الذى شانه أن يحصد من البر والشعير وأمثالهما وتخصيص إنبات حبه بالذكر لأنه المقصود بالذات

﴿ ٩