١٦ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه أى ما تحدثه به نفسه وهو يخطر بالبال والوسوسة الصوت الخفى ومنه وسواس الحلى والضمير لما إن جعلت موصولة والباء كما في صوت بكذا أو للإنسان وإن جعلت مصدرية والباء للتعدية ونحن أقرب إليه من حبل الوريد أعلم بحاله ممن كان أقرب إليه من حبل الوريد عبر عن قرب العلم بقرب الذات تجوزا لأنه موجب له وحبل الوريد مثل في فرط القرب والحبل العرق وإضافته بيانية والوريدان عرقان مكتنفان بصفحتى العنق في مقدمها متصلان بالورتين يردان من الرأس إليه وقيل سمى وريدا لأن الروح ترده |
﴿ ١٦ ﴾