١٤

عند سدرة المنتهى هى شجرة نبق في السماء السابعة عن يمين العرش ثمرها كقلال هجر وورقها كأذان الفيول تنبع من اصلها الأنهار التي ذكرها اللّه تعالى في كتابه يسير الراكب في ظلها سبعين عما لا يقطعها والمنتهى موضع الانتهاء أو الانتهاء كأنها في منتهى الجنة

وقيل إليها ينتهي علم الخلائق وأعمالهم ولايعلم أحد ما وراءها

وقيل ينتهى إليها أرواح الشهداء

وقيل ينتهى إليها ما يهبط من فوقها ويصعد من تحتها قيل إضافة السدرة الى المنتهى أما أضافة الشيء الى مكانه كقولك شجر البستان وإضافة المحل الى الحال كقولك كتاب الفقه والتقدير سدرة

عندها منتهى علوم الخلائق أو إضافة الملك الى المالك على حذف الجار والمجرور أى سدرة المنتهى إليه هو اللّه عز و جل قال تعالى إلى ربك المنتهى

﴿ ١٤