٥

حكمة بالغة غايتها لا خلل فيها وهي بدل ما أو خبر لمحذوف وقرىء بالنصب حالا منها فإنها موصوله أو موصوفة تخصصت بصفتها فساغ نصب الحال عنها

فما تغنى النذر نفى للاغناء أو إنكار له والفاء لترتيب عدم الأغناء على مجىء الحكمة البالغة مع كونه مظنة للإغناء وصيغة المضارع للدلالة على تجدد عدم الإغناء واستمراره حسب تجدد مجىء الزواجر واستمراره وما على الوجه الثاني منصوبة أى فأى إغناء تغنى النذر وهوجمع نذير بمعنى المنذر أو مصدر بمعنى الإنذار

﴿ ٥