٩كذبت قوم نوح الرسل فكذبوا عبدنا لأنه من جملتهم وفي ذكره عليه الصلاة و السلام بعنوان العبودية مع الإضافة الى نون العظمة تفخيم له عليه الصلاة السلام ورفع لمحله وزيادة تشنيع لمكذبيه وقالوا مجنون أى لم يقتصروا على مجرد التكذيب بل نسبوه الى الجنون وازدجر عطف على قالوا اى وزجر عن التبليغ بأنواع الأذية وقيل هو من جملة ما قالوه أى هو مجنون وقد ازدجرته الجن وتخبطته |
﴿ ٩ ﴾