١١

فيها فاكهة الخ استئناف مسوق لتقرير ما أفادته الجملة السابقة من كون الأرض موضوعة لمنافع الأنام وتفصيل المنافع العائده الى البشر

وقيل حال مقدرة من الأرض فالأحسن حينئذ أن يكون الحال هو الجار والمجرور وفاكهة رفع على الفاعلية أى فيها ضروب كثيرة مما يتفكه به

والنخل ذات الأكمام هي أوعية الثمر جمع كم أو كل ما يكم أي يغطي من ليف وسعف وكفرى فإنه مما ينتفع به كالمكموم من ثمره وجماره وجذوعه

﴿ ١١