١٤

وقليل من الآخرين أى من هذه الأمة ولا يخالفه قوله عليه الصلاة و السلام إن أمتى يكثرون سائرالأمم فإن أكثرية سابقى الأمم السالفة من سابقى هذه الأمة لا تمنع أكثرية تابعى هؤلاء من تابعى أولئك ولا يرده قوله تعالى لِأَصحاب اليمين ثلة من الأولين وثلة من الآخرين لأن كثرة كل من الفريقين فى أنفسهما لا تنافى أكثرية أحدهما من الآخر وسيأتى أن الثلين من هذه الأمة وقد روى مرفوعا أن الأولين والآخرين ههنا أيضا متقدمو هذه الأمة ومتأخروهم واشتقاق الثلة من الثل وهو الكسر

﴿ ١٤