١٥

فاليوم لا يؤخذ منكم فدية فداء وقرئ تؤخذ بالتاء

ولا من الذين كفروا أى ظاهرا وباطنا

مأواكم النار لا تبرحونها ابدا

هي مولاكم أى أولى بكم وحقيقته مكانكم الذى يقال فيه هو أولى بكم كما يقال هو مئنة الكرم اى مكان لقول القائل إنه لكريم أو مكانكم عن قريب من الولى وهو القرب أو ناصركم على طريقة قوله

... تحية بينهم ضرب وجيع ...

أو متوليكم تتولاكم كما توليتم موجباتها

وبئس المصير أى النار

﴿ ١٥