٢٤الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل بدل من كل مختال فإن المختال بالمال يضن به غالبا ويأمر غيره به أو مبتدأ خبره محذوف يدل عليه قوله تعالى ومن يتول فإن اللّه هو الغنى الحميد فإن معناه ومن يعرض عن الإنفاق فإن اللّه عني عنه وعن إنفاقه محمود في ذاته لا يضره الأعراض عن شكره بالتقرب إليه بشىء من نعمه وفيه تهديد وإشعار بأن الأمر بالإنفاق لمصلحة المنفق وقرىء فإن اللّه الغنى |
﴿ ٢٤ ﴾