١٠

والذين جاؤا من بعدهم هم الذين هاجروا بعد ما قوى الإسلام أو التابعون بإحسان وهم المؤمنون بعد الفريقين إلى يوم القيامة ولذلك قيل إن الآية قد استوعبت جميع المؤمنين وأيا ما كان فالموصول مبتدأ وخبره

يقولون الخ والجملة مسوقة لمدحهم بمحبتهم لمن تقدمهم من المؤمنين ومراعاتهم لحقوق الأخوة فى الدين والسبق بالإيمان كما أن ما عطفت عليه من الجملة السابقة لمدح الأنصار أى يدعون لهم

ربنا اغفر لنا ولإخواننا أى فى الدين الذى هو أعز وأشرف عندهم من النسب

للذين سبقونا بالإيمان وصفوهم بذلك اعترافا بفضلهم

ولا تجعل فى قلوبنا غلا وقرئ غمرا وهما الحقد

للذين آمنوا على الإطلاق

ربنا إنك رؤوف رحيم أى مبالغ فى الرأفة والرحمة فحقيق بأن تجيب دعاءنا

﴿ ١٠