١٢لئن أخرجوا لا يخرجون معهم الخ تكذيب لهم فى كل واحد من أقوالهم على التفصيل بعد تكذيبهم في الكل على الإجمال ولئن قوتلوا لاينصرونهم وكان الأمر كذلك فإن إبن أبى وأصحابه أرسلوا الى بنى النضير ذلك سرا ثم أخلفوهم وفيه حجة بينة لصحة النبوة وإعجاز القرآن ولئن نصروهم على الفرض والتقدير ليولن الأدبار فرارا ثم لا ينصرون اى المنافقون بعد ذلك اى يهلكهم اللّه ولا ينفهم نفاقهم لظهور كفرهم أو ليهزمن اليهود ثم لا ينفعهم نصرة المنافين بعد ذلك |
﴿ ١٢ ﴾